News & Events

Back

سارة الزين

وداعاً يا وداد…

ومن جديد، يخطف الموت روحاً من أطهر الأرواح، وقلباً بقيَ للرمق الأخير ينبضُ حبٌاً وعطاء، ووردةً في زهر ربيعها.
في ليلة ميلادها، أبت السماء إلا أن تحتفل بها ملاكاً بينها في العلياء.
هي رمزٌ للتضحية والطيبة والمحبة والخير.
كانت أماً للجميع، وامرأةً بكل معنى الكلمة.
هو حادثٌ مؤلمٌ ومروّع، أخذ منّا شخصاً ألِفناه، وسرق منّا من نحب.
صعبٌ على الأهل رحيلك.. لكنك خلّفت وراءك قبسين من نورك، مايا ومحمد، بقيّتك من بعدك ، سيكملان الدرب وبركتك ستحويهم من كل جانب ليُحققا كلَّ ما أَمِلته بهما.
وداد… أنت الآن في مكانٍ آمنٍ في العلياء، بين يديّ الله.
وداد… ستبقين نوراً في قلب كلٍّ منا، وبسمةً على شفاه من عرفك وأحبك.
ستبقين دائماً محفورةً في ذاكرتنا وأعماقنا.
باسمي واسم كل أهلك خاصةً مايا ومحمد وأقربائك وأصدقائك وأحبائك نقول: الوداع

هذه الكلمات كتبت مواساة لأهل الفقيدة “وداد هاشم عكر”

سارة بشار الزين